إن نهجنا الشامل لعافية الشخص هو أساس فلسفتنا في زلال. فنحن نقدم العلاجات العلاجية التي تعالج الشخص بأكمله، بجسده وعقله وروحه. تدمج ممارسة الطب الشمولي بين العلاجات التقليدية والبديلة لتحقيق التوازن للشخص بأكمله مع علاج الحالات الصحية الخطيرة والوقاية منها. يسعى النهج الشمولي إلى تحديد ليس فقط الأعراض التي يعاني منها الشخص ولكن أيضاً السبب الكامن وراءها مما يؤدي إلى تحول رائع في رفاهيتنا بشكل عام.
تنبع أفضل خمسة علاجات شاملة في زلال من التقاليد العلاجية القديمة للطب العربي والإسلامي التقليدي والأيورفيدا الهندية والعلاج الصوتي التبتي - الموطن الأصلي لأوعية الغناء التي أصبحت الآن مشهورة والتي عندما يتم تشغيلها تطلق ذبذبات صوتية تخترق الجسم بمهارة لتحث على الاسترخاء العميق واستعادة التوازن لمراكز الطاقة في الجسم.
كما يحقق الشيرودارا، وهو علاج أيورفيداي، التوازن للجسم والعقل من خلال سكب زيت السمسم الدافئ على نقطة "العين الثالثة" في موقع الغدة الصنوبرية في منتصف الجبهة. يُعتقد في التقاليد القديمة أن نقطة "العين الثالثة" هي الجسر بين العالمين المادي والروحي.
ومن تقاليد الأيورفيدا أيضاً، نقدم تدليكاً زيتياً شاملاً يُسمى أبهيانجا، حيث يشجع الزيت الدافئ والحركات الإيقاعية على الاسترخاء و تحفيزالدورة الدموية والشعور العام بالراحة.
مساج البطن من "الطب العربي الاسلامي التقليدي"، وهي تقنية علاجية تتضمن التلاعب العميق بالبطن لتحسين وظيفة الجهاز الهضمي وتحفيز الأمعاء التي بدورها تساعد على تصفية الذهن.
علاجنا الشمولي العميق الخامس هو العلاج القحفي العجزي وهو عبارة عن معالجة يدوية لطيفة وإمساك القحف (الجمجمة) والوجه لتحرير الشد في الأغشية (طبقات رقيقة من الأنسجة) التي تحيط بخلايا المخ والسائل النخاعي في المخ والحبل الشوكي. وهو عبارة عن إعادة توازن دقيق وعميق للجسم والعقل والروح بالكامل.