فوائد التخلص من السموم الرقمية

تلعب التكنولوجيا دوراً كبيراً في حياتنا. لا يمكننا تخيل قضاء يومنا بدون أجهزتنا العديدة. تعدد المهام الإعلامية يمكن أن يضر بعقولنا. إذا كنا نستخدم التكنولوجيا، فمن المهم استخدام جهاز واحد فقط في كل مرة. إذا كنت تجد صعوبة في ذلك، فربما حان الوقت للتخلي عن استخدام الأجهزة الرقمية.

يشير مصطلح التخلص من السموم الرقمية إلى فترة يمتنع فيها الشخص طواعية عن استخدام الأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر ومنصات التواصل الاجتماعي. وقد اكتسب هذا الشكل من أشكال التخلص من السموم شعبية مع زيادة الوقت الذي يقضيه الأفراد على الأجهزة الرقمية. لا يخفى على أحد أن الإثارة على وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت خارجة عن السيطرة، وتظهر الدراسات الآن أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب وتدني احترام الذات ومشاكل في صورة الجسم والقلق والعزلة الاجتماعية والقائمة تطول. إذا كنت تجد صعوبة في الانعزال التام عن العالم الرقمي، فقد يكون من المفيد أن تبدأ بمجموعة صغيرة من الأهداف أولاً. يعد الابتعاد عن العالم الرقمي لمدة أربع وعشرين ساعة هدفاً جيداً، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، حتى نصف يوم سيساعدهم على التخلص من التوتر.

إليك بعض النصائح البسيطة لبدء العملية:

إيقاف تشغيل الإشعارات أثناء ساعات العمل

تحويل إعدادات الشاشة إلى الأبيض والأسود

ضع هاتفك جانباً أثناء الوجبات

تخصيص ساعات خالية من التكنولوجيا

اجعل غرفة نومك خالية من جميع الأدوات وأوقف تشغيل الواي فاي في وقت النوم

اقتصر على شاشة واحدة في كل مرة.

تغيير إشعاراتك، وإلغاء اشتراكك في الرسائل الإخبارية عبر البريد الإلكتروني التي تزدحم بها بريدك الوارد

إذا كنت تشعر بأنك على ما يرام بشأن عاداتك التكنولوجية، فلا داعي لأن تشعر بالذنب تجاه عاداتك التكنولوجية، فلا داعي لأن تشعر بالذنب تجاه وسائل التواصل الاجتماعي. ولكن إذا كان انجذابك إلى فيسبوك أو إنستغرام أو تويتر أو سناب شات يسبب لك التوتر أو يعيق حياتك، فقد يكون من المفيد أن تأخذ استراحة. يمكنك تجربة الأنشطة اليقظة مثل اليوغا أو البستنة أو الطهي أو المشي. تبدو هذه الأنشطة الذهنية بسيطة للغاية، لكنها تتيح لعقولنا وقتًا للإبداع والتأمل والاستمتاع بلحظات اليقظة والشعور بالراحة في صحبتنا.